عن الأنتربول

مشاهدات 8824

إضافة الى التفضيلات

تصنيف

عمل الشرطة في الميدان

Interpol

رغم الأفكار الشائعة عن الأنتربول، غير أنه ليس لدينا أعـوان سريون يسافرون متخفّين كالبطل السينمائي جيمس بوند! لكننا نساعد الشرطة في إجراء تحقيقات وعمليات في غاية الأهمية وأحياناً في غاية الخطورة.

 

كما قد نرسل أفرقة متخصصة إلى مواقع في جميع أنحاء العالم للمساعدة في حالات الكوارث. هذه الأفرقة تمد الشرطة المحلية بمساعدة خبيرة إثر أحداث كضبط مخدرات أو عملية تفجير. وبإمكان أفرقة أخرى المساعدة في التخطيط والدعم لوضع الترتيبات الأمنية لتظاهرات كبرى كالألعاب الأولمبية.

 

كما نبذل جهوداً كبيرة في تدريب موظفي إنفاذ القانون في أنحاء العالم بغية تجهيز الشرطة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا والممارسات.
 

 

 

ولمساعدة الشرطة في تبين ما إذا كان شخص ما مطلوباً أو ما إذا كان جواز أو سيارة مسروقين، أعدّ الأنتربول عدداً من قواعد البيانات المختلفة لخزن المعلومات بشأن المجرمين والنشاطات الإجرامية.

تضم قواعد البيانات هذه معلومات يسَّرتها أجهزة الشرطة في عدد كبير من البلدان.

الاتصالات باستخدام التكنولوجيا المتقدمة

ترتكَب العديد من الجرائم في بلدان عدة - مثل المخدرات التي يجري تهريبها من أمريكا الجنوبية إلى أوربا عبر إفريقيا - لذا فمن المهم أن تكون أجهزة إنفاذ القانون في العالم على اتصال فيما بينها للمساعدة في توقيف المجرمين. ولتحقيق ذلك، تحتاج إلى الوصول إلى منظومات ومعلومات تتقاسمها.

جميع البلدان الـ 187 الأعضاء في المنظمة موصولة بشبكة الأنتربول العالمية للاتصالات الشرطية I-24/7، وهي منظومة متقدمة تتيح للشرطة إحالة رسائل ومعلومات سرية للغاية بشكل آمن وتقصي معلومات في قواعد بياناتنا.

وكمثال على هذا، عثر موظفو الشرطة في موناكو على بصمات أصابع في ساحة جريمة ثم أجروا عملية تقصٍ في قاعدة بيانات الأنتربول فتبينوا هوية المجرم وأن له صلة بجرائم في صربيا كما أنه مطلوب لدى الشرطة في خمسة بلدان أوربية.

فأصدر الأنتربول نشرة حمراء بحق هذا المجرم، وهي نشرة شخص مطلوب على الصعيد الدولي، لتنبيه جميع البلدان الأعضاء بشأن هذا الشخص بغية توقيفه.
 

حماية الأطفال

لدينا بالتحديد طريقتان للمساعدة في الوقاية من الجرائم ضد الأطفال وهما: منظومة لتنبيه الشرطة في العالم عن أطفال مفقودين ربما اختطِفوا، وبرنامج للمساعدة في إنقاذ الأطفال الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي.

عندما يصدر بلد في الأنتربول نشرة صفراء (بخصوص أشخاص وأطفال مفقودين) تتأهب الشرطة في أنحاء العالم للمساعدة في تحديد مكان الأطفال المفقودين. تضم النشرة صورة عن الطفل إلى جانب معلومات أخرى كالاسم والأوصاف والجنسية والعمر والبلد الذي فقد فيه.

كما نعمل على تبين المعتدين جنسياً على الأطفال وتوقيفهم. وكثيراً ما يضع الجناة صور الأطفال على الإنترنت، لذا لدينا قاعدة بيانات لهذه الصور، وخبراء يستخدمون برامج متخصصة للربط بين الأشخاص والأماكن الظاهرة في الصور. هذا يعني أننا نستطيع العمل سوية لتبين الضحايا والمجرمين وتعقب أماكن وقوع الاعتداءات الجنسية. ولقد أنقذنا أكثر من 700 ضحية منذ إنشاء قاعدة البيانات هذه عام 2001 .

لسوء الحظ، يقع الأطفال أيضاً ضحية الاتجار في البشر، وهو نوع من الرقّ الحديث حيث تقوم مجموعات إجرامية بخداع أشخاص مستضعفين لمغادرة منازلهم ونقلهم إلى بلد آخر. بعد وصولهم هناك، لا يحصل هؤلاء على الفرص التي غادروا لأجلها بها بل يجدون أنفسهم مرغمين على العمل الشاق أو يُستغلون جنسياً كما يعيشون ويعملون في ظروف قاسية. والأنتربول ملتزم بجعل الجرائم ضد الأطفال على رأس أولويات العمل الشرطي الدولي.

وقد أعدّ الأنتربول عدداً من المنظومات المختلفة التي تتيح للبلدان التواصل السريع والفعال فيما يتعلق بالتحقيقات في جميع أنواع الجرائم المرتكبة ضد الأطفال. إن تبين المجرمين وتحديد موقعهم هو بالطبع أحد أولوياتنا، لكننا نعمل أيضاً مع هيئات هامة أخرى كالحكومات وشركات التزويد بخدمات الإنترنت والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة لتوعية الأطفال وذويهم إلى المخاطر الممكنة وإنماء تدابير جديدة كفيلة بحمايتهم.

والأنتربول عضو أيضاً في الفريق العامل العالمي السيبري الـذي يربط أجهزة الشرطة في العالم فيما بينها لحماية الأطفال من الإساءات عبر الإنترنت.

 لقراءة رسالة الأمين العام للأنتربول السيد رونالد ك. نوبل، انقروا هنا