سايبردودو والنحل (1-5)
هناك أكثر من 20000 جنس من النحل في العالم والنحل هو حشرات من فصيلة غشائيات الأجنحة الاجتماعية. والاجتماعية تشتمل على 4 خصائص:
طراز عرقي ثنائي المنطش
تقسيم العمل
التعاون في تربية الصغار
تشابك الأجيال
إن الاسم العلمي للنحلة المصنعة للعسل هو Apis Mellifera. وهي تملك رأسًا يضم عينين جانبيتين تحوي كل منها 4000 ضلع و3 أعين بسيطة، ومجسان وجهازًا فمويًا يحوي لسانًا وأيضًا قناة شافطة وأخيرًا الصدر الذي يضم القوائم الستة والبطن وفي آخره الإبرة.
تتألف المستعمرة من الملكة وإناث النحل وذكور النحل.
ويتم تلقيح الملكة من حوالى 10 إلى 20 ذكرًا وتضع ما بين 2000 و3000 بيضة في اليوم. يتحول البيض إلى يرقات وبعدها صغار نحل ومن ثم إلى عاملات أو ملكة بحسب ما تحصل عليه من طعام. تتم تربية الملكة من أجل تأمين بقاء القفير أو مجموعة النحل المستمر، وهي تتواجد في وسط المجموعة أو القفير لأنه المكان الأكثر حرًا بسبب بث العاملات للذبذبات بواسطة أجنحتها. وتتألف المستعمرة من طبقات وتكون الملكة في الوسط. وكلما اتجهنا إلى مخارج القفير وجدنا النحلات الأكبر سنًا إذ أن المسنات هن من يخرجن لجمع المؤن.
يبحث النحل إذاً عن الطعام من أجل بقاء الخلية، والطعام يكون رحيقًا ولقاحًا وصمغًا وأيضًا ماء لتأمين حاجة الحشرة من الماء ولكن أيضًا لخفض حرارة الخلية متى دعت الحاجة.
ويؤدي هذا البحث إلى تطواف مجموع الخلية حوالي 20 مليون كلم سنويًا! وتستطيع النحلة القيام بهذا التطواف كله لأنها قادرة على العودة إلى الخلية مهما كان المكان الذي قصدته من أجل إيجاد الطعام.
فهي قادرة على "احتساب" المسافة نظرًا إلى وضعية الشمس في السماء وأيضًا إذا كان الطقس غائمًا.
متى وجدت النحلة الطعام، تعود محملة بحوالي 20 غرامًا من اللقاح وتخبر الجامعات الأخريات بمكان إيجادها له. ولهذا فهي تستعمل نوعان من الرقص، الرقص الدائري والرقص بشكل ثمانية.
تستعمل النحلة الرقصة الدائرية لكافة أنواع الطعام الموجود على بعد 50 إلى 100 متر، ورقصة الثمانية للمسافات الأبعد. وتعطي هاتان الرقصتان معلومات محددة للنحلات الأخرى مثل المسافة والاتجاه والكمية (رحيق كثير أو غير محلى) والرغبة (إلى ماذا يحتاج القفير أكثر: ماء أو صبغة أو رحيق؟).
تقوم معظم الدراسات على النحلة المدعوة عائلية أي Apis mellifera وApis cerena اللتين تؤمنان 85% من تلقيح أجناس من النباتات. ومع اختفاء النحل، فإن 65% من النباتات الزراعية معرضة للخطر أي 35% من طعامنا. وتعتمد زراعات البقول والفواكه مثلاً بنسبة 90% وحتى 100% على النحل وقد اضطرت الولايات المتحدة إلى استيراد أعداد هائلة من النحل من أستراليا لبساتين التفاح وحقوق القمام الآسي (نوع من النباتات) لديها. ويعتمد 80% من نباتات الأزهار على هذا النوع من الحشرات لتكاثرها وبالتالي بقاءها.
وإن اختفت هي أيضًا فسيكون التغيير هائلاً جدًا وبالتالي لن يكون بالإمكان قياس آثار ذلك على البيئة والإنسان. ويعتبر النحل مقياسًا للصحة الجيدة في البيئة ويظهر اختفاءه بشكل واضح تدهور حالة الكوكب.
لمشاهدة الرسوم المتحركة المخصصة للنحل، انقر هنا
للمشاركة باللعبة الخاصة بالنحل، انقر هنا
لاختبار معلوماتكم حول النحل، انقر هنا
© CyberDodo Productions