سايبردودو والدودو (1-2)

مشاهدات 4550

إضافة الى التفضيلات

تصنيف

من بداية هذا الملف، ومن أجل إظهار الخصائص الاستثنائية والمأساوية للدودو، علينا أن نحدد أنها كانت تنتمي إلى فصيلة الطيور رغم أنها لم تكن تطير، وأنه في غياب أي مفترس لها كانت تبني أعشاشها على الأرض، وأنه عندما وصل الإنسان إلى جزيرة موريس، لم ترتاب هذه الحيوانات منه على الإطلاق.

بعد أن شعرت بالفضول وذهبت لملاقاة جلاديها، تم القبض على هذه الحيوانات وذبحها للطعام، في حين كانت الكلاب والقطط والخنازير والماعز والجرذان الأخرى التي نقلها الإنسان معه تدمر أعشاشها وبيوضها.

ومن أجل قياس المأساة التي عاشها أجداد سايبردودو، يكفي أن نظهر رقمان: تم اكتشاف هذه الحيوانات من قبل الإنسان في نهاية القرن السادس عشر، وتم قتلها جميعًا بعد أقل من قرن على اكتشافها.
 

علم التشكّل:

غالبًا ما تصور الدودو على أنها تشبه الحبش الضخم وتزن أكثر من 10 كيلو (ويتكلم البعض أيضًا عن أكثر من 20 كيلو)، لها ريش في علامة صفراء وزيادة من اللون عينه على منقارها.

وعندما نشاهد صديقنا سايبردودو، والذي له وجود افتراضي فقط بسبب أخطاء الإنسان، نتمكن بكل سهولة من تصور ما كان شكل أجداده.
سايبردودو، المدافع عن الحياة

ما هي أقرب الحيوانات الحية إلى الدودو؟

إن التشابه الجسدي بالحبش هو أمر خاطئ جينيًا لأن العلماء يقولون أن أقرباء الدودو الفعليين هم الحمام واليمام.

من أين يأتي اسم دودو؟

هناك عدة إجابات على هذا السؤال، بدءًا من صرختها "دودو" وهو ما دفع الإنسان إلى إطلاق هذا الاسم عليها، مرورًا باشتقاق الكلمة من الهولندية أو البرتغالية، بما أن هذين الشعبين هما أول من زار جزيرة موريس.

وتجدر الإشارة إلى أن العلماء يطلقون عليها اسم "درُنُت".
 

هل انقرض الدودو إلى الأبد؟

يسمح تطور العلوم بالتأمل أن يصبح بالإمكان في يوم من الأيام من استخدام عظام الدودو وأجزاء أخرى منها محفوظة أو مكتشفة خلال عمليات التنقيب لاستخراج حمضها النووي وإعادة هذا الجنس إلى الحياة، وهو الجنس الذي أوحى بالعبارة الانكليزية الرهيبة: "ميت كالدودو" (dead as a dodo).

في الوقت الحالي، لا يعتبر هذا الأمر سوى حلم، ونحن نأمل أن يصبح حقيقة في أسرع وقت ممكن.

وقد توقع الكثير من الكتاب هذه العودة عبر إدخال الدودو في أعمالهم، مثلما فعل لويس كارول في روايته "أليس في بلاد العجائب".
أجداد سايبردودو

الرمز:

أصبح الدودو رمز الانقراض لأن زواله الحديث (في سلم التاريخ) كان نتيجة أفعال الإنسان غير المحترمة للبيئة مما أنذر بحدوث الكارثة البيئية الحاصلة.

لذلك عاد سايبردودو® إلى الأرض من أجل تجنب حدوث هذه المأساة التي حصلت لعائلته مع أي جنس آخر، بدءًا بالأطفال. إنه سفير عالمي يتحرر من كافة مفاهيم العرق والنوع الاجتماعي والدين والسياسة والمستوى الاجتماعي.

خدمة المحادثة (تشات) الخاصة بسايبردودو

لمشاهدة الرسوم المتحركة الخاصة بالدودو،  انقر هنا

للمشاركة باللعبة الخاصة بالدودو،  انقر هنا

لاختبار معلوماتكم حول الدودو،  انقر هنا
 

© CyberDodo Productions