سايبردودو يحارب ضد عمالة الأطفال (2-25)

مشاهدات 16193

إضافة الى التفضيلات

تصنيف

هل يتشارك كافة الأطفال العاملين الواقع عينه؟

تتفق المنظمات الدولية على أن أكثر من 200 مليون هو عدد الأطفال المجبرين على العمل، ولكن هذا الرقم العالمي يخفي وراءه وقائع مختلفة جداً بحسب المكان، والنشاط المعني، والسن، والمستوى الاجتماعي.

ومع ذلك يمكن إيجاد قاسم مشترك بين كافة أنواع الاستغلال، ألا وهو الفقر، فعندما يتعلق الأمر بكل بساطة بالبقاء والحصول على ما يكفي من الطعام، قد تظهر مساهمة الطفل مهمة جدًا في العائلة، لذلك يبدو أن إنهاء الفقر هو البند الأساسي، والإحتمال الوحيد لأي حل على المدى الطويل لعمالة الأطفال.

والمهم هنا الإنتباه من بعض "المبادرات" التي تظن أنها تحمي هؤلاء الضحايا القصّر من أنواع مختلفة من الإستغلال في العمل، ومن نتائجها الفعلية جعل الوضع أسوأً بالنسبة لهم، ونعطي مثالاً على ذلك: طرد 50,000 طفل من معامل القماش في بنغلادش في أوائل التسعينيات خوفًا من مقاطعة أميركية.

وعندها اضطر هؤلاء الأطفال، وأغلبيتهم من الفتيات، على إيجاد عمل آخرحيث وجدوا أنفسهم في نشاطات أكثر خطراً، لذلك من المهم أن نعرف ونفهم الوضع المحلي للحصول على النجاح الذي يحتاجه الأطفال بشكل ضروري.

 

عمالة الأطفال، العديد من الحالات الفردية

هل يوجد عمالة أطفال مقبولة؟

في بعض الحالات تكون الإجابة عن هذا السؤال إيجابية فقط في حالة:

- متابعة الطفل دراسته بشكل طبيعي ومُفرح
- أن لا يمثل العمل أي خطر على صحة الطفل أو نموه أو توازنه
-أن لا يمنعه العمل من الاستراحة أو من التسلية
- أن يندمج العمل في التعليم و/أو التقليد المحلي

قد تبدو هذه الإجابة مفاجئة في البلاد الغربية، غير أنه من الضروري معرفة أن مساهمة الأطفال البسيطة (والتي تحترم المعايير المذكورة أعلاه) هي أساسية لبقاء ملايين العائلات في البلدان الفقيرة.

ما هي الأشكال الغير مقبولة لعمالة الأطفال؟

يمكن اختصارها بالقول أنها تلك التي تهمل حاجات الأطفال، فالطفل ليس راشدًا صغيرًا ولكنه راشد في طور التكوين...

يبنى هذا النوع من الإستغلال على الربح الذي سيحققه "صاحب العمل" عبر توظيف أطفال بدل الراشدين، مثلاً:

- الأجور القليلة نسبيًا، (يمكن القول أنها غير موجودة)
- غياب أي حماية صحية أو اجتماعية
- حاجات شخصية مخفّضة (طعام، ...الخ.)

ولكن هناك ما هو أسوأ بعد...
 

في الحلقة التي تدعم هذا الملف، سينقذ سايبردودو أطفالاً يعملون في منجم على حساب حياتهم، إذ ما زال هذا الأمر موجوداً اليوم، فهناك أشخاص بلا إحساس وبلا ضمير يلجؤون إلى توظيف الأطفال في أعمال خطرة بل و مهينة ستؤدي إلى أذيّتهم جسدياً ًونفسياً مدى الحياة.

يعمل الأطفال دواماً كاملاً (وغالبًا لأكثر من 12 ساعة في اليوم) دون أجر حقيقي، وغالبًا مقابل طعام غير كافٍ غذائياً ومسكنٍ غير صحي. لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، ويتم تفريقهم عن عائلاتهم، بالإضافة لتدهور صحتهم.

أمثلة عن المجالات التي تم ملاحظة هذه الإساءات فيها:

- العمل في المناجم
- حياكة السجاد
- البناء
- الصياغة
- الزراعة
- خدمة المنازل
- الأطفال الجنود (انظرالملف والحلقة المخصصين لهذا الموضوع)

أيضاًلا نستطيع السكوت عن الدعارة التي يجبرملايين القّصرعلى العمل بها (انظرالملف والحلقة المخصصين لهذا الموضوع).
 أين حقنا بالحصول على التعليم؟

ما هي الحلول؟

كما ذكرنا في بداية الملف، فإن الفقر هو السبب الأساسي لعمالة الأطفال وبالتالي فإن إنهاءه أمر ضروري من أجل تحسين وضع الأطفال العاملين.

وبشكل أكثر تبسيطاً، يكفي أن تحترم الدول التعهدات الرسمية التي تم اتخاذها عند توقيعهم للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ولكن ومع الأسف يبدو أن البساطة والاحترام لسن من الطرق السريعة المتبعة في هذا المجال.

إليكم وبشكل عملي بعض التدابير التي يجب تطبيقها في كل مكان ومن قبل الجميع (انقر على الأسطر لرؤية الملفات والحلقات المخصصة لها )

منع أي عمل خطير بشكل فوري.
مدرسة مجانية وإلزامية.
ضمان اجتماعي مجاني وإلزامي.
إعلان وتسجيل كافة الولادات في القانون المدني.
منع التبادلات التجارية بين البلاد في حال وجود عمل خطير بالنسبة للأطفال معني من هذه التجارة.
مراقبة وطنية ودولية.
معلومات عالمية متوفرة للأطفال والعائلات (لقد تم خلق www.CyberDodo.com لأجل هذه الغاية)

يتوجب على المجتمع الإنساني حماية الأطفال ضد أي شكل من أشكال الأعمال الخطرة، ويجب على التضامن الدولي التدخل لإلغاء التفاوت الرهيب الموجود بين وضع الأطفال ذوي الامتيازات في البلاد الغنية، والعمّال الصغار بل و حتى العبيد في البلاد الفقيرة.

إن كرامة الإنسان ليست مسألة لون ، عرق ، جنسية ، جنس ،أو مستوى اجتماعي.

يتوجب أن ينعم كافة الأطفال بكافة الحقوق.

خدمة المحادثة (تشات) الخاصة بسايبردودو

لمشاهدة الرسوم المتحركة الخاصة بمحاربة الأعمال الخطيرة، انقر هنا

للمشاركة باللعبة الخاصة بالأعمال الخطرة،  انقر هنا

لاختبار معلوماتكم حول  محاربة الأعمال الخطرة، اتقر هنا

يُهدى هذا الملف إلى إقبال مسيح وكل الأطفال العبيد... كي لا ننسى عذابهم وخاصة عذابهم الأخير!
 

CyberDodo Productions ©